وكتب المحلل السياسي البريطاني مارك جاليوتي في مقالة للصحيفة، أن قراصنة أوكرانيين يتحايلون على متقاعدين روس عبر الهواتف، ويسرقون مدخراتهم المالية من المصارف ثم يقومون بابتزازهم لإجبارهم على تخريب شعب التجنيد العسكرية ومكاتب التطوع.
وأشار الخبير السياسي أيضا إلى أن الاستخبارات الأوكرانية، تقوم بتجنيد المراهقين الروس عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتدفعهم إلى تفجير وحرق وتخريب السكك الحديدية، لقاء مبالغ مالية بسيطة. وتقوم الاستخبارات الأوكرانية كذلك بخداع بعض المواطنين الروس ودفعهم للمشاركة في أعمال إرهابية وتخريبية دون درايتهم بذلك.
ووفقا للخبير جاليوتي، تؤدي بعض النجاحات المنفردة إلى زيادة الغرور الذاتي بين قيادة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية. وهذه الطموحات المتزايدة بدأت تثير قلقا جديا بين قيادات الدول الغربية.
ويؤكد كاتب المقالة أن ممثلي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اضطروا لإجبار بودانوف على الامتناع عن بعض الهجمات.
ويشار إلى أن رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" الروسية إيغور كوروتشينكو، كان قد أعلن في وقت سابق عن تورط بودانوف في تنظيم الهجمات التخريبية على مقاطعة بيلغورود، وشدد على أن أيدي بودانوف ملطخة بدماء المواطنين الروس الأبرياء.
المصدر: MK