ونقلت بلومبرج عن ريموندو قولها: "نحن نعتبر هذا مجرد إكراه اقتصادي. لن نتسامح مع هذا ولا نعتقد أن هذا (الحظر) سينجح".
وقبل أسبوع، أعلنت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين أن منتجات صنعتها شركة "ميكرون" لصناعة رقائق الذاكرة، لم تجتاز مراجعتها لأمن الشبكات، وأن منتجات "ميكرون" تشكل "مخاطر أمنية جسيمة على الشبكة" تهدد البنية التحتية للمعلومات في الصين وتؤثر على الأمن القومي.
وأبلغت الحكومة الصينية الأحد مستخدمي معدات الحاسبات، التي توصف بالحساسة، بالتوقف عن شراء منتجات "ميكرون".
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية "نعارض بشدة القيود التي لا أساس لها في الواقع"، مضيفا أن هذا الإجراء "يتعارض مع تأكيدات (الصين) بأنها تفتح أسواقها وتلتزم بإطار تنظيمي شفاف".
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة ستعمل مع الحلفاء لمعالجة "تشويه أسواق رقائق الذاكرة بسبب تصرفات الصين".
المصدر: RT + نوفوستي