وقال المصدر المطلع على المحادثات إن بايدن ومكارثي بحثا يوم السبت، التفاصيل الأخيرة لصفقة الديون لتجنب كارثة اقتصادية.
وأوضح المصدر أن بايدن تحدث أيضا مع زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر.
والسبت، استمرت المحادثات وأحرزت تقدما، لكن المفاوضين يقفون عند التفاصيل النهائية للاتفاق والتي يعتبرها كل من الطرفين خطوطا حمراء.
لدى سؤاله صباح السبت عما إذا كان سيتوصل الطرفان إلى تسوية قبل المهلة المحددة، أجاب مكارثي "أعتقد أننا سنتمكن فعلا من الوصول إلى ذلك"، لكنه نبه الى أن بعض المسائل لا تزال شائكة.
ومن النقاط الشائكة الرئيسية إصرار الجمهوريين على أن الذين يتلقون دعما حكوميا، مثل المساعدات الغذائية، يجب أن يعملوا مقابل الحصول عليها.
وفي مقطع فيديو نشر السبت، قال مكارثي "لا أعتقد أنه سيكون من الجيد اقتراض أموال من الصين لدفع أموال لأشخاص يتمتعون بصحة جيدة وليس لديهم من يعيلهم ويتضجعون على الأريكة".
من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس إن الجمهوريين مستعدون لتعريض "أكثر من ثمانية ملايين وظيفة للخطر من خلال انتشال لقمة الخبز من أفواه الأميركيين الجياع".
وذكرت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست مثلا أن الاتفاق سيجمد بعض النفقات لكن من دون المساس بالميزانيات المخصصة للدفاع والمحاربين القدامى.
المصدر: أ ف ب