وقال بوتين: "لقد وقف حرس الحدود دائما على حراسة مصالح الدولة، وإذا هاجم العدو أرضنا، فقد كانوا أول من يصد الهجوم، ودخلوا المعركة بشكل حاسم، كما كان الحال في يونيو 1941. ولن ننسى أبدا هذا العمل الفذ غير المسبوق حول جميع أبطال الحرب الوطنية العظمى".
ووصف بوتين، الجنود والموظفين الحاليين في دائرة الحدود بأنهم أحفاد وورثة جيل المنتصرين الذين سحقوا النازية.
وقال: "أنتم أحفاد وورثة جيل المنتصرين، الذين سحقوا النازية، واليوم تقومون بواجبكم بأمانة وجدارة، وتقومون بأهم المهام المعقدة المتمثلة في حماية حدود الدولة، وتعملون على مراقبة الحدود وحماية الموارد البحرية، وتضيفون مساهمة كبيرة في تنفيذ مشاريع التكامل الدولي وتطوير التعاون عبر الحدود، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود والتهريب ووقف التخريب والأعمال الإرهابية".
وشدد بوتين، على ضرورة أن يوفر حرس الحدود الروسي، غطاء موثوقا لحدود البلاد في المنطقة المجاورة مباشرة لمنطقة العلميات القتالية، وضمان مرور البضائع العسكرية والمدنية إلى مناطق روسيا الجديدة بشكل سريع وأمن.
وقال: "مهمة منفصلة وهامة للغاية تتمثل في تغطية الحدود بشكل موثوق به في المناطق المجاورة مباشرة لمنطقة العمليات الخاصة. وفي الوقت نفسه، من الضروري ضمان المرور السريع للمركبات والشحنات العسكرية والمدنية، بما في ذلك الغذاء والمساعدات الإنسانية، ومواد البناء التي تذهب إلى الأقاليم الفيدرالية الجديدة، إلى جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه ".
وتابع الرئيس الروسي: "أود أن أشكركم على خدمتكم المنطلقة من الضمير، ولا سيما جميع حرس الحدود المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، الذين يحاربون النازيين الجدد. أنا متأكد من أنكم ستستمرون في العمل بتفان، وبجرأة ووضوح، وبكفاءة وفعالية في استخدام جميع القوى والوسائل المتاحة لحماية سيادة ووحدة أراضي روسيا وأمن شعبنا".
وأشار بوتين، إلى أن هذه العطلة المهنية تستند إلى تقاليد بطولية عمرها قرون من الشجاعة والبسالة، والتفاني النبيل للوطن وشعبه. وشدد الرئيس الروسي على أن "الخدمة العسكرية لحماية حدود بلادنا كانت دائما مسؤولة ومشرفة".
وتمنى لحرس الحدود التوفيق في خدمتهم وصحتهم وسعادتهم لهم ولأسرهم.
المصدر: تاس