ووفقا لوكالة "يونهاب"، افترض هوان أن الطفلة جو إيه التي شوهدت رفقة والدها كيم جونغ أون، في العديد من المناسبات، فضلا عن إمكانية أن تكون الابنة البكر، قد تكون واحدة من "المرشحين" ليرثوا سلطته.
وصرح هوان للصحفيين دون توضيح لمرجعه، بالقول: "أعتقد شخصيا أن هناك احتمالا كبيرا أن تكون جو إيه أول أطفال كيم وريثته في الحكم".
وأضاف أنه من المبكر افتراض أن جو إيه، مستعدة لخلافة والدها، بالرغم من أنها ظاهريا تبدو من بين "المرشحين" لتولي السلطة في بيونغ يانغ.
وتتم مقارنة تصريحات هوان، بتقييم أجرته وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية، في وقت سابق، أفاد بأن جو إيه هي الطفل الثاني للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وتعتقد وكالة المخابرات الوطنية، أن لدى كيم جون أون 3 أطفال، وهناك معلومات تفيد بأن طفله الأول ذكر، في حين لم يعرف جنس المولود الثالث.
وأفادت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، في شهر فبراير الماضي، بأنه من السابق لأوانه اعتبار، كيم جو إيه، ابنة رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، خليفة لوالدها.
وأوضح وزير الوحدة الكوري الجنوبي، كوون يونغ سيه، لشبكة "سي بي إس"، أنه "حتى لو كانت كوريا الشمالية تستعد لتوريث السلطة لكيم جو إيه، فسيكون السؤال الأهم في المرحلة القادمة، هو مدى أهلية هذه الشابة وقدرتها على قيادة نظام كوريا الشمالية، الذي يركز بشكل أساسي على الجيش، في ظل نظام ذكوري، يضع الرجل في المركز الأول".
وأضاف، أن كيم جو إيه، ظهرت على الملأ في 7 مناسبات كبيرة برفقة والدها، منها الأنشطة العسكرية، كإطلاق صاروخ "هواسونغ -17" الباليستي العابر للقارات، وتفتيش مستودع صواريخ، والاستعراض العسكري، وحفل تدشين حجر الأساس، لبناء شارع جديد في منطقة سوبو في بيونغ يانغ في يوم 25 فبراير، وغيرها من المناسبات.
ونوه الوزير، بأن الآراء تتضارب حول امتلاك كيم جونغ أون، لابن يرث كرسي الرئاسة بعده، مضيفا "ما يمكن الحديث عنه الآن رسميا، هو أن لدى كيم جونغ أون، ابنته كيم جو إيه، وابن أو ابنة أصغر، ومن غير الواضح الآن ما إذا كان لديه ابن أكبر أم لا".
المصدر: يونهاب