وكتب سالدو في قناته على "تيليغرام": "الحديث عن هجوم مضاد هو حرب معلومات، لأن الحرب الحديثة بعيدة كل البعد عن كونها تتكون من ساحات قتال حيث يقاتل الجنود في مواجهة المعلومات، يستخدم العدو قدرا كبيرا جدا من المعلومات المضللة".
ووفقا له، فإن نظام كييف كان يعلن منذ عدة أيام ما يسمى بـ "الهجوم المضاد"، دون أن يشنه بأي شكل من الأشكال.
وأكد سالدو: "الحقيقة هي أنه تم التغلب على ذروة القدرات العسكرية للعدو - حدثت نقطة تحول في الحرب، والعدو خائف ببساطة. جيشنا جاهز لمواجهتهم، كما هو متوقع - كرجال".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الدول الغربية تطالب كييف بمواصلة الأعمال الهجومية ووضع السيطرة على المناطق الروسية الجديدة بالرغم من أنها تفهم أن هذه الخطط تنطوي على الفشل.
كما استبعد أوليغ سوسكين المستشار السابق للرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، أن تقوم القوات الأوكرانية بهجومها المضاد هذا العام.
من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن الهجوم الأوكراني المحتمل على شبه جزيرة القرم سيؤدي إلى تصعيد النزاع، داعيا السلطات الأوكرانية للفهم أن موسكو ستتخذ إجراءات انتقامية باستخدام كل الأنواع من الأسلحة.
المصدر: RT + نوفوستي