وجاء في بيان صدر عن المجلس في أعقاب جلسته اليوم السبت: "بسبب الاستخدام الوحشي للقوة من جانب (رئيس وزراء كوسوفو) ألبين كورتي وهياكله ضد الشعب الصربي في كوسوفو وميتوهيا، لا تزال القوات المسلحة الصربية في حالة تأهب قصوى".
وأضاف البيان: "قوات "KFOR"/الناتو لم تقم بعملها وفق قرار 1244 الدولي والاتفاقية العسكرية الفنية في كومانوفو. رئيس الأركان ميلان مويسيلوفيتش مفوض بالحفاظ على الاتصال المباشر مع قائد قوة "KFOR" في محاولة لضمان قيام قوات "KFOR"/الناتو بعملها".
وضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أمس الجمعة، الجيش الصربي في حالة تأهب قصوى بسبب الوضع في كوسوفو وميتوهيا في ضوء خطوات بريشتينا أحادية الجانب. كما طالب فوتشيتش الناتو "بوقف العنف ضد الصرب على الفور" في كوسوفو وميتوهيا.
وفي بلغراد عقد فوتشيتش صباح اليوم السبت اجتماع لمجلس الأمن الصربي في هذا الصدد بمشاركة أعضاء من الحكومة ورؤساء هيئات الأمن الصربية.
واحتلت قوات شرطة كوسوفو، أمس الجمعة، مباني بلديات ليبوسافيتش وزوبين بوتوك وزفيكان في شمال الإقليم باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. وحاول الصرب المحليون منع قوات الأمن والمسؤولين من ألبان كوسوفو من الدخول إلى هناك، واندلعت اشتباكات أسفرت عن إصابة 10 أشخاص.
من جهتها قالت شرطة كوسوفو، إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 5 من ضباط الشرطة وإلحاق ضرر بـ 4 سيارات تابعة لها و3 مركبات تابعة لبعثة إيوليكس (EULEX) الأوروبية وسيارات مدنية.
والسبب هو محاولة سلطات بريشتينا تنصيب رؤساء بلديات ألبان في الشمال بعد الانتخابات المحلية التي جرت في 23 أبريل في شمال كوسوفو التي قاطعها الصرب المحليون.
المصدر: نوفوستي