وذكرت الوزارة في حسابها على "تويتر" انها تحتاج: "4 أسراب من طراز إف 16 (48 طائرة) هو بالضبط ما نحتاجه للدفاع حدود العام 1991".
وأكد نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم ميخائيل شيريميت، في وقت سابق، أن مشروع قرار مجلس النواب الأمريكي بعودة أوكرانيا إلى حدود 1991 مستبعد تماما، ووصف التصريحات بالتكهنات والهراء السياسي.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في قمة مجموعة السبع باليابان، عن نية الحلفاء البدء في تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة طائرات "إف 16"، ومقاتلات أخرى من الجيل الرابع من الإنتاج الغربي.
كما أشار بايدن، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر لتزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف 16".
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن واشنطن تأمل خلال الأسابيع المقبلة البدء بتدريب الطيارين الأوكرانيين على تشغيل مقاتلات "إف 16".
وتصف روسيا عمليات التسليم المحتملة لطائرات "إف 16"، بأنها المرحلة التالية من التصعيد، وتحذر من أن المعدات ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إمداد دول حلف "الناتو" أوكرانيا بالأسلحة "لعبا بالنار" وتحريضا يؤجج الأزمة ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد كييف بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية، وهذا ما تدأب عليه القوات الجوية الفضائية الروسية يوميا.
المصدر: نوفوستي