وقال ريابكوف في حديث لمجلة "ميجدونارودنايا جيزن" ("الحياة الدولية"): "ما نسمعه في الأيام الأخيرة من واشنطن هو مظهر من مظاهر التوجيه المتغطرس والثقة بالنفس تجاهنا وتأكيد على السماح المطلق لكييف".
ولفت الانتباه إلى أن الولايات المتحدة تعلن في البداية أنه يحق لكييف استخدام الأسلحة الأمريكية لتنفيذ ضربات على القرم حيث أن القرم لا تعتبر منطقة روسية، وفي اليوم التالي تقول إنها "لا تشجع" الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية بالذات.
وأوضح: "هذا هو التفويض المطلق والتساهل المطلق الذي أصدره الأمريكيون لنظام كييف. نستخلص استنتاجات من هذا وهي استنتاجات سياسية وكذلك استنتاجات عملية في المجال العسكري".
هذا وأكد الدبلوماسي الروسي وجود "خط الهاتف الساخن" بين روسيا والولايات المتحدة الذي يستخدمه الطرفان لمناقشة مواقف معينة. كما أشار إلى ضرورة إدارة الأزمة الشاملة الموجودة في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، بغض النظر عمن سيصل إلى السلطة في واشنطن عام 2024. وأكد أن جدول الأعمال في العلاقات الروسية الأمريكية اليوم ضئيل للغاية ومتميز بخطر المزيد من التصعيد.
المصدر: نوفوستي