وأشار فولودين، إلى أن رؤساء الولايات المتحدة اتخذوا مثل هذا القرار أكثر من 100 مرة، منذ الحرب العالمية الثانية.
وشدد على أن الولايات المتحدة، تعيش على حساب الدول الأخرى، وتتقلص قدرة واشنطن مع الزمن على خدمة الديون بنفسها وبشكل مستقل.
وأضاف رئيس مجلس الدوما: "تمعنوا في الأمر، في عام 2023 قد تصل قيمة مدفوعات الفائدة على ديون الحكومة الأمريكية إلى 1.5 تريليون دولار – أي ما يقرب من ثلث جميع إيرادات الميزانية الأمريكية!. وهذا يحمل في طياته المزيد والمزيد من المخاطر، لذلك تتحول العديد من الدول إلى التسويات بالعملات الوطنية. الدولار بات عملة سامة فعلا".
وأشار فولودين، إلى أن التاريخ يبين بشكل واضح أن "كل الأهرامات المالية"، كما تنتهي عاجلا أم آجلا بالفشل والانهيار.
وقال: "لكن الوضع مختلف ومتميز بعض الشيء في هذه الحالة. الدين القومي للولايات المتحدة هو هرم احتيال مالي عالمي، بنته واشنطن لخداع شعوب ودول أخرى. ولذلك يجب على الدول التي تعتمد على الدولار أن تبحث عن بديل له بالفعل اليوم، وبالتالي ستقوم بتقليل مستوى المخاطر الذي يحيق بمواطنيها".
المصدر: صفحة فولودين على تيلغرام