وقالت الصحيفة: "في مساء يوم 24 مايو، قامت مجموعة من الغوغاء بتخريب منزل الوزير كونتوجام جوفينداس في بيشنوبور بسبب فشل حكومة الولاية المزعوم في اتخاذ خطوات لحماية السكان المحليين من المتطرفين القبليين المسلحين".
ونوهت الصحيفة بأن حشدا من حوالي 100 شخص، معظمهم من النساء، أتلفوا البوابات والنوافذ والأثاث والإلكترونيات والسيارات المتوقفة عند منزل الوزير.
من جانبها، أفادت وكالة أنباء ANI، نقلا عن مسؤولين، بأن ثلاثة شبان أصيبوا يوم الأحد ونقلوا إلى المستشفى بعد أن فتحت مجموعة من المسلحين يشتبه في كونهم مسلحين النار على السكان المحليين في إحدى البلدات.
وفي وقت سابق، أمرت سلطات مانيبور، وحدات الجيش باستخدام الأسلحة ضد المحرضين على الاضطرابات والاشتباكات على أسس قبلية. تمكن الجيش من السيطرة على الوضع في 2 من مقاطعات مانيبور العشر، حيث وقعت اشتباكات كبيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع بين ممثلي قبيلتي كوكي وميتي. وكان سبب الاشتباكات، مطالبة مهاجرين من قبيلة ميتي بالحصول على وضع ما يسمى "الطبقة المسجلة" في مانيبور. يمنح هذا الوضع أعضاء الطبقة الاجتماعية المذكورة العديد من الامتيازات، بما في ذلك عند التقدم لوظيفة في وكالة أو مؤسسة حكومية، وعند دخول مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى مزايا أخرى.
وأثار ذلك احتجاجا من جانب أبناء قبيلة كوكي، الذين يشكلون السكان الأصليين للولاية، والذين اعتبروا مثل هذه المطالب اعتداء على حقوقهم.
المصدر: نوفوستي