وأشار إلى أنه أصيب في إحدى المرات بجروح في ظهره ورقبته، لكنه لم يحدد بالضبط متى تعرض لهذه الإصابات.
ووفقا له، تعرض للإصابة في المرة الأولى عندما كان ضابطا في الأمن العسكري، وكانت الإصابة خفيفة نتيجة شظية. والثانية حصل عليها بسبب انفجار لغم مضاد للأفراد أصابته شظية قرب قلبه.
وأضاف بودانوف في مقابلة مع صحيفة "نوفويه فريميا" الأوكرانية: "لقد أصبت بكسر في الظهر والرقبة. خرجت عبر الخط الأمامي للجبهة بمفردي، وقطعت مسافة 5 كيلومترات بفضل الأدرينالين، ثم أصابني الإرهاق. الجرح كان قويا ولكن من حيث المبدأ كان يجب الاستمرار في العيش ".
وشدد بودانوف على أنه في وضع صحي طبيعي حاليا ولا يوجد ما يهدد حياته.
وترأس بودانوف، الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في عام 2020. ومنذ عام 2014، شارك في القتال في دونباس.
وفي أبريل 2019، جرت محاولة فاشلة لاغتيال كيريل بودانوف في كييف بتفجير سيارة مفخخة، لكنه لم يصب بأذى.
المصدر: كوميرسانت