وقال مستشار المكتب الرئاسي لأوكرانيا ميخائيل بودولياك في بث لقناة "Rai" الإيطالية: "يستمر الهجوم المضاد منذ عدة أيام. هذه حرب مكثفة على طول 1500 كيلومتر من الحدود، لكن المعركة قد بدأت بالفعل".
وأضاف أن أوكرانيا لن تنفذ ضربات على الأراضي الروسية بل تنوي استخدام الأسلحة التي قدمها الغرب، في الأراضي التي احتلتها موسكو بما فيها دونباس والقرم".
وفي تغريدة على توتير كتب بودولياك أن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية لن يكون "حدثا واحدا"، بل سيتم تنفيذ عشرات "الإجراءات المختلفة"، بعضها يجري وسيستمر.
وقال: "مجددا عن الهجوم المضاد. لا داعي للأسئلة الزائدة. أولا، هذا ليس حدثا منفردا" يبدأ في ساعة معينة من يوم معين بقص رسمي للشريط الأحمر. ثانيا، هو عبارة عن العشرات من الإجراءات المختلفة لتدمير القوات الروسية في اتجاهات مختلفة، والتي حدثت بالأمس بالفعل، تجري اليوم وستستمر غدا".
وأشار مستشار رئيس مكتب زيلينسكي أيضا، إلى أن "التدمير المكثف للوجستيات العدو هو أيضا هجوم مضاد".
بالمقابل صرح إيغور جوفكفا نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن كييف ستشن هجوما مضادا عندما تتلقى جميع الأسلحة اللازمة من الحلفاء الغربيين.
جاء ذلك في مقابلة له مع وكالة "بلومبرغ"، حيث تابع: "سنواصل التحضير للهجوم المضاد، وبمجرد أن نكون مستعدين، بدعم من شركائنا، الذين يواصلون إمدادنا بالمدفعية والذخيرة الكافية والدبابات والمدرعات، وبمجرد استلامنا لتلك الأسلحة سنبدأ".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، سابقا، أن الدول الغربية تطالب كييف بمواصلة الأعمال الهجومية ووضع السيطرة على المناطق الروسية الجديدة بالرغم من أنها تفهم أن هذه الخطط تنطوي على الفشل.
من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن الهجوم الأوكراني المحتمل على شبه جزيرة القرم سيؤدي إلى تصعيد النزاع، داعيا السلطات الأوكرانية للفهم أن موسكو ستتخذ إجراءات انتقامية باستخدام كل الأنواع من الأسلحة.
المصدر: نوفوستي