ونقل الموقع المذكور تصريحات لمسؤولين مصريين لصحيفة "ناشيونال" أوضحوا فيها أن هذه الحلحلة في العلاقات بين البلدين تأتي ضمن عملية توسطت فيها سلطنة عُمان لتطبيع العلاقات بين الدولتين.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من قيام السلطان العُماني هيثم بن طارق، بزيارة إلى مصر استغرقت يومين، حيث بحث مع السيسي العلاقات بين القاهرة وطهران، مع الإشارة إلى العلاقات الوثيقة التي تربط بين السّلطنة وإيران.
ولفت المسؤولون إلى أن تطبيع العلاقات مع إيران يعود لموقف طهران الإيجابي بخصوص جهود القاهرة لإقامة علاقات اقتصادية وتجارية أوثق مع دول مثل العراق وسوريا ولبنان.
وأوضحت المصادر نفسها أن مصر ستسعى أيضا لإقناع إيران بإنهاء دعمها لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أو على الأقل خفض هذا الدعم.
وأشارت إلى أن دبلوماسيين ومسؤولين استخباراتيين من إيران ومصر يعقدون مشاورات مغلقة منذ مارس من أجل تطبيع العلاقات، معتبرة أن هذا الدفء المستجد في العلاقات بين القاهرة وطهران يضيف مستوى جديدا لعملية إعادة الترتيب الإقليمي المستمرة والتي تغيّر المشهد السياسي في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: موقع إنتخاب الإيراني