وشددت زاخاروفا، على أن كلمات بوريل حول الموضوع، تدل بشكل واضح على أنه لم يعد إنسانا طيب القلب.
في وقت سابق، لم يستطع بوريل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، الإجابة على سؤال حول الهجوم الأوكراني على مقاطعة بيلغورود الروسية، ولم يتمكن من التمييز بين بلغراد وبيلغورود.
وأضافت زاخاروفا: "لا يستطيع التمييز والتفريق بين بيلغورود وبلغراد – كل الأمور اختلطت لديه. ربما يكون هذا سقطة فرويدية، لأن طريقة تعاملهم مع بلغراد، تشبه تعاملهم مع كل ما يقع خارج منظومة توابعهم".
وشددت زاخاروفا على أن تصريح بوريل، يثبت أنه فقد الاحترام والوقار.
وتابعت الدبلوماسية الروسية القول: "هذه ليست مسألة موقفه السياسي. الموضوع يتلخص في أنهم انغمسوا في الكذب لدرجة أنهم يناقضون أنفسهم، بحيث تصبح هذه الكذبة واضحة، وأنهم أصبحوا أضحوكة مطلقة مع هذه التصريحات الكاذبة تماما وهو أمر لم يعد يستوعبه العقل السليم".
المصدر: نوفوستي