وقال الضابط الذي شارك بتحرير ماريوبول: "في بعض النواحي، ربما حتى أكثر وقاحة مما كانت عليه في ماريوبول. إنهم يغطون أنفسهم، مرة أخرى، بالمدنيين، ويقودونهم إلى مكان واحد، إلى الأقبية، ثم يلقون بالقنابل اليدوية عليهم.. أو يقودونهم إلى طوابق معينة في المباني أما بالأعلى أو الأسفل، حيث يتم استخدامهم كدروع بشرية أثناء إطلاق النار".
ووفقا له، فإن هذا يعقد بشكل كبير تقدم الطائرات الهجومية الروسية، لأنها لا تستطيع إطلاق النار على مواقع المدنيين.
وأضاف "خوخول": "هناك المزيد من العنف.. وهناك المزيد من الإفلات من العقاب.. إنهم يدركون جيدا أنهم لن يتمكنوا من السيطرة على هذه الأراضي، وهم (قوات كييف) يفرون، ويعلمون على وجه اليقين أنهم سيغادرون المدينة، لذلك يقوموا بتدمير كل شيء في طريقهم ويعتبرون المدنيين أعداءهم.. بالطبع أصبحوا يتصرفون بشكل أكثر عنفا وخطورة".
وأعلن مؤسس مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، السبت الماضي، أن القوات الروسية فرضت سيطرتها الكاملة على أرتيوموفسك (باخموت).
وقال في تسجيل مصور: "بحلول ظهر اليوم الموافق للـ20 من مايو، نعلن السيطرة التامة على الجزء الأخير من أرتيوموفسك بعد 224 يوما من القتال".
وأضاف أن "فاغنر" ستسحب وحداتها من أرتيوموفسك للاستراحة، وستسلّم المدينة للجيش الروسي في الـ25 من مايو.
وسبق للجيش الروسي وحرر مدينة ماريوبول من قوات كييف التي عاثت في المدينة وروّعت سكانها قبل دحرها واستسلام فلولها بالمئات من نازيي أوكرانيا والمرتزقة الأجانب.
المصدر: RT + نوفوستي