وفي رسالته، اعترف شفيتس بأنه نفذ جريمته بتكليف من جهاز الأمن الأوكراني، وبسبب محاولته تدمير الطائرة العسكرية الروسية بات يواجه الآن عقوبة الإعدام.
وقال: "خلال كل هذا الوقت، لم يبد أي أحد الاهتمام بي، ولم يتصل بي أحد. من هذا استنتج أن السلطات الأوكرانية تخلت عني".
وأشار شفيتس إلى أنه بعد الانتهاء من مهمته، قام بإرسال فيديو إلى المخابرات الأوكرانية كتأكيد على تنفيذه لها، وبعد ذلك قامت المعارضة البيلاروسية بنشر الشريط وسرقت لنفسها تنفيذ المهمة.
طلب المحتجز من زيلينسكي ضمان حماية أقاربه الذين فقد الاتصال معهم.
وأكد شفيتس، "لقد فعلت كل ما هو مطلوب مني - لقد فعلت ذلك. الآن حان دوركم. أنا لا أطلب الكثير – أطلب منكم الوفاء بواجبات الرئيس وإطلاق سراحي من هنا".
وطلب مراسل "سبوتنيك" التعليق من هيئة أمن الدولة (كي جي بي) بيلاروس، فقال أندريه ياروش المتحدث باسم KGB للمراسل: "لقد شاهدت الشريط. لا نعرف كيف وصل الفيديو إلى الشبكة. التحقيق لا يزال مستمرا. لا توجد تعليقات في الوقت الحالي".
من جانبه، أكد محام، طلب عدم الكشف عن هويته أنه تم تصوير الفيديو في سجن المخابرات البيلاروسية.
المصدر: Sputnik