وألمح الجنرال إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن كانت "لتتصرف بشكل مختلف إذا أرادت حقا انتصار أوكرانيا". وتابع هودجز: "إذا قررت الإدارة أنها تريد لأوكرانيا أن تنتصر حقا في هذه الحرب، فستزول جميع الأعذار، وسيتم اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وسيؤدي التأثير الكامل للدعم الغربي إلى نهاية ناجحة مبكرة".
وتناول مقال Politico إمكانية تزويد كييف بمقاتلات "إف-16"، حيث أشار الجنرال إلى أن "التأخر عن اتخاذ واشنطن للقرارات يقوض الكثير من العمل الجيد الذي قمنا به".
وتحاول كييف منذ فترة طويلة الحصول على طائرات "إف-16" من الغرب، وفيما أعربت بعض الدول عن استعدادها لتدريب الطيارين الأوكرانيين، إلا أن أحدا لم يعلن إلى الآن عن نقل الطائرات. ومع ذلك، ووفقا لـ Politico، لا تستبعد أوروبا أن أوكرانيا قد تتلقى هذه الطائرات المقاتلة بحلول الخريف. في الوقت نفسه، يعتقد قائد سلاح الجو الأمريكي فرانك كيندال أن إمداد كييف بطائرات مقاتلة من الجيل الرابع من طراز "إف-16" لن يؤدي إلى تغيير جوهري في ميزان القوى في الصراع بأوكرانيا. وكان "البنتاغون" قد أفاد أن الحجم الإجمالي للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا قد تجاوز 37.6 مليار دولار منذ بداية إدارة بايدن.
وكانت روسيا سبق وأرسلت مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمداداتها العسكرية لأوكرانيا، حيث أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، وأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا التدريب الذي تقوم به بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: نوفوستي