ويشير المصدر نقلا عن مصدر مطلع في مجال الخدمات الطبية بمدينة خيرسون إلى أن هذه العمليات تجري دون علم أهالي الجنود وذويهم.
ويقول: "خلال تواصلي مع المصدر المطلع، يوجد ضمن الطاقم الطبي للمستشفى أطباء متخصصون في "طب الكوارث"، يتحكمون في استقبال المصابين والقتلى من العسكريين بهدف الحصول على أعضائهم الداخلية".
ووفقا له، "بعد عملية استئصال الأعضاء اللازمة يتم حرق جثة العسكري في محرقة المستشفى ومن ثم تسلم إلى ذويه شهادة أنه في عداد المفقودين".
وتجدر الإشارة إلى أن فريقاً من أطباء زراعة لأعضاء برئاسة الهولندية إليزابيث ديبرو وصل في ديسمبر عام 2022 إلى ضواحي مدينة أرتيوموفسك بعد تكبد القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح من أجل استئصال الأعضاء من جثث القتلى أو من المصابين الميؤوس من حالتهم. وبعد ذلك ترسل هذه الأعضاء إلى البلدان الغربية حيث عمليات زرع الأعضاء متطورة جدا وخاصة في المانيا وكذلك إلى إسرائيل.
المصدر: نوفوستي