وكتب الصحفي ميرياديك رافري في مقالة له بالمجلة: "لا يزال عدد القتلى سرا رهيبا للرئيس فلاديمير زيلينسكي، رغم أنه - وفقا لكل المصادر الخارجية - لا شك في أن عدد القتلى وعدد الجرحى قد ارتفع بشكل كبير منذ أواخر الصيف الماضي".
وأضاف أن سلطات كييف غير راضية تماما عن أسئلة المدربين الفرنسيين الذين قاموا بتدريب الجنود الأوكرانيين حول الخسائر البشرية للقوات الأوكرانية. وأشار إلى أنه بحسب مصدره فإن ما بين 40% إلى 60% من الجنود الأوكرانيين الذين تم تدريبهم في فرنسا لا يمكن الاتصال بهم حاليا. وأوضح المصدر أنهم على الأرجح قتلوا بالفعل في المعارك.
وتابع الصحفي أنه يوجد لدى كييف حاليا ما بين 2500 و3000 جندي لشن هجوم مضاد متوقع، ولكن هذه الأرقام أقل بكثير من معايير حلف الناتو التي تقول إن هذا المؤشر يجب أن يتراوح بين 5000 و8000 جندي. بالإضافة إلى ذلك فإن ميزان القوى، برأي الصحفي، يتجه بوضوح نحو الجيش الروسي. ووفقا للجيش الفرنسي، فإن كمية أسلحة المدفعية التي تمتلكها روسيا أكثر بمقدار 3 مرات مما تمتلكه أوكرانيا، ناهيك عن العسكريين.
المصدر: نوفوستي