وقال كليفرلي خلال زيارته لتشيلي، يوم الاثنين، إن "بلدان أمريكا اللاتينية ستلعب دورا حاسما في تغيير النظام العالمي والعلاقات الدولية في القرن الـ21".
وأشار إلى أن الأهمية الاقتصادية والديموغرافية للمنطقة التي يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 6 تريليونات دولار، وعدد سكانها أكثر من 660 مليون نسمة، ستسمح لها "بتحديد توجهات ميزان القوى في العالم".
وأعرب عن ثقته بأن دول أمريكا اللاتينية "تتقاسم قيم حماية الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ومبادئ سيادة الدول وسلامة أراضيها"، داعيا للتصدي معا للتهديدات التي تتعرض لها هذه القيم في مختلف مناطق العالم، ودعم "النظام الدولي المبني على القواعد".
ودعا الوزير البريطاني دول المنطقة لبحث محاربة التغير المناخي وحماية حقوق النساء، والتعاون في مجال الطاقة الخضراء والأمن السيبراني والعلوم والتكنولوجيا.
وأكد كليفرلي على ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية ليكون لدول أمريكا اللاتينية وزن أكبر فيها، مذكرا بأن بريطانيا تؤيد منح البرازيل العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي.
ويقوم وزير الخارجية البريطاني بجولة في دول أمريكا اللاتينية زار فيها جامايكا وكولومبيا وبعد زيارته الحالية لتشيلي، سيتوجه إلى البرازيل.
يشار إلى أن هذه أول جولة لوزير خارجية بريطاني في المنطقة منذ عام 2018.
المصدر: تاس