ولم يستجب مكتب بيلوسي على طلبات "فوكس نيوز ديجيتال" الأسبوع الماضي للتعليق على رد بيلوسي على تقرير دورهام حول إخفاق وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في مهمتهما.
كما رفض مكتب بيلوسي الرد على سؤال عما إذا كانت رئيسة مجلس النواب السابقة ستتراجع عن أي من تلميحاتها السابقة "بتواطؤ ترامب مع روسيا، أو عدم شرعية انتخابات عام 2016.
وادعت بيلوسي أكثر من مرة بتواطؤ ترامب مع روسيا، ففي العام 2017 روجت إلى لقاء بين دونالد ترامب الابن بمحام روسي قبل انتخابات العام 2016، وطالبت بتشكيل لجنة للتحقيق فيما سمته "دور روسيا بالتدخل في الديمقراطية الأمريكية.
وفي يونيو 2020، واصلت بيلوسي دفع رواية التواطؤ بالقول إن "كل الطرق تؤدي إلى بوتين، عندما يتعلق الأمر بالرئيس دونالد ترامب لا أعرف ما الذي يملكه الروس ضده، أهي مسألة سياسية أن شخصية أم مالية".
وأظهر تقرير المحقق الخاص لوزارة العدل الأمريكية جون دورهام، الذي نشر يوم الاثنين، الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها كل من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي، في التحقيقات المتعلقة "بتواطؤ ترامب مع روسيا".
ووفقا لدورهام فإن "الأجهزة الأمنية الأمريكية ومجمع الاستخبارات، لم تمتلك أية أدلة حقيقية على التآمر، كما تبين".
وأشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل 'فشلوا في دعم مهمتهما المتمثلة في الإخلاص الصارم للقانون خلال التحقيقات.
وقال دورهام إن تحقيقه كشف أيضا أن "كبار موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي أظهروا نقصا خطيرا في دقة تحليل المعلومات التي تلقوها، ولا سيما تلك الواردة من الشخصيات والكيانات السياسية".
المصدر: فوكس نيوز