وأضاف الوزير في حديث لموقع Origo، أن معظم الدول الكبرى سلمت أوكرانيا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وقلصت مخزوناتها الاستراتيجية، بالرغم من المخاطر المحدقة بأمنها الخاص.
وشدد على أن صناعة الدفاع الأوروبية لم تكن مستعدة للمطالب الأوكرانية المتزايدة، وهي بحاجة لرفع إنتاجها بطريقة ما، لتأمين مخزوناتها الشخصية والاستمرار في دعم كييف في المستقبل.
ونوه بأن هنغاريا ركزت جهودها خلال السنوات الأخيرة على تطوير "صناعتها الدفاعية المستقلة"، مشددا على أهمية هذا القطاع لبلاده.
وأشار إلى أنه يتم بناء مصانع كبيرة لإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية في مناطق مختلفة من هنغاريا، وأن هنالك مصانع تنتجها بالفعل.
ووفقا له بالنظر إلى استحالة إنتاج جميع الأسلحة في هنغاريا، يجب إعطاء الأولوية للموردين الغربيين عند شرائها من الخارج.
وفي منتصف يوليو 2022، أصدر بوبروفنيتسكي تعليماته لتعزيز الاستعداد القتالي للقوات المسلحة الهنغارية، وإجراء تدريبات مكثفة في أجزاء مختلفة من البلاد، بسبب الصراع المستمر في أوكرانيا وتدفق المهاجرين إلى الحدود الجنوبية للبلاد.
وصرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، في وقت سابق بضرورة زيادة القدرات العسكرية للبلاد.
ووفقا لأوربان، فإن جيشا وطنيا قويا فقط هو الذي يمكنه ضمان أمن البلاد، وأن هنغاريا ستركز بجدية على تعزيز قدرات جيشها الوطني خلال العقد المقبل، فلا يمكن للدول الأوروبية الاعتماد على الولايات المتحدة وحدها في الدفاع.
المصدر: نوفوستي