وروى سيكيليندا أثناء استجوابه أنه في مارس عام 2022 كانت فرقة مكونة من 5 مقاتلين من كتيبة "آزوف" متواجدة في موقع في مدينة ماريوبول، في مبنى في شارع كويندزي مبنى 87.
وأضاف: "أطلقنا النار على سيارة مدنية"، مشيرا إلى أنه شوهدت السيارة على بعد 300 متر من الموقع.
وأوضح: "أخبرنا القائد بذلك، وأمر القائد بإطلاق النار، وقمنا بإطلاق النار على سيارة سوداء مع علامة بيضاء "أطفال"، تقريبا في منطقة الدرع الأخضر... وبعد ذلك بدأت السيارة تبطئ وتوقفت... إلى جانب الطريق".
ودقق أنه كانت هناك أسرة واحدة داخل السيارة: رجل وامرأة بالغة من العمر 30 عاما وفتاة 10 سنوات.
وتابع: "ثم جاء الأمر بتفتيش السيارة. وقمنا بتفتيشها ورأينا أنه لم يبق هناك أحد على قيد الحياة وسحبنا الأصول المادية والمال بما يعادل ألف دولار. ثم جاء الأمر بنقل الجثث إلى مبنى قريب، وقمنا بنقلها إلى المبنى وتركناها هناك".
وفي عام 2022 حاصرت القوات الروسية ووحدات جمهورية دونيتسك الشعبية مدينة ماريوبول في 7 مارس وحررت المدينة بأكملها تقريبا بحلول 21 أبريل. وفي مصنع "آزوفستال" بالمدينة تمكنت القوات الروسية من محاصرة أكثر من ألفي جندي أوكراني ومقاتلين من الكتيبة المتطرفة "آزوف". وفي منتصف مايو عام 2022 بدأوا في الاستسلام. وفي 20 مايو 2022 أعلنت وزارة الدفاع الروسية التحرير الكامل لماريوبول.
المصدر: نوفوستي