وقال المصدر لوكالة "نوفوستي": "نتفاوض الآن، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومع الدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا، من أجل إزالة العقبات في المعاملات المالية عندما تتمكن المنتجات الروسية من الوصول إلى الأسواق العالمية".
وأضاف: "العملية صعبة، لكن المفاوضات مستمرة. استطيع القول إن هناك تفاهما على أن هذا ضروري لعمل آلية (صفقة الحبوب) بشكل سلس".
في وقت سابق، قالت الخارجية الروسية إنه تم تمديد اتفاق الحبوب حتى 17 يوليو المقبل، دون أي تغييرات، محذرة من أنه إذا لم يتم حل جميع المشاكل المتعلقة بها في غضون شهرين، فسينهى العمل بالاتفاق بعد هذا التاريخ.
وأكد وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف أن القيود المفروضة على تصدير المنتجات الروسية بموجب صفقة الحبوب لم يتم رفعها بعد.
خلال المحادثات، أكد مسؤولون روس أن بنود المذكرة المشتركة بين روسيا والأمم المتحدة، والتي تعد الجزء الثاني من صفقة الحبوب، لم يتم تنفيذها بعد.
وتتضمن مبادرة "حبوب البحر الأسود"، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا، ويتم تنسيق حركة السفن من قبل مركز التنسيق المشترك في اسطنبول.
وتعتبر مبادرة الحبوب جزءا لا يتجزأ من مجموعة اتفاقيات مصممة لمدة ثلاث سنوات، تنص على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام SWIFT، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات، ترميم خط أنابيب الأمونيا "تولياتي – أوديسا" وعدد من الإجراءات الأخرى.
المصدر: "نوفوستي"