وأشار ستانو، إلى أن فصل المصارف الروسية عن نظام SWIFT، جزء من عقوبات الاتحاد الأوروبي ودول أخرى ردا على العملية الروسية في أوكرانيا.
وقال: "سيتم تخفيف القيود أو حتى رفعها، فقط بعد انتهاء النزاع".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن المفاوضات بشأن إعادة ربط مصرف "روس سيلخوز بانك" الزراعي الروسي بنظام SWIFT لا تزال جارية.
ويعتبر إعادة ربط مصرف "روس سيلخوز بانك" بنظام SWIFT أحد شروط روسيا لتمديد صفقة الحبوب.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وتقف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.
المصدر: RT + نوفوستي