وكانت تلك الاحتجاجات بعيدة تماما عن المركز الرئيسي للمهرجان وهو قصر المهرجانات أو شارع كروازيت على شاطئ البحر في كان، وبدلا من ذلك تجمع المحتجون على حافة المدينة في شارع كارنو.
وقبل المهرجان، أمرت السلطات المحلية في كان بحظر التجمعات في معظم أنحاء مدينة كان، وكانت هذه الخطوة جزءا من محاولات متزايدة في أنحاء فرنسا لمنع التظاهرات في بعض الأماكن المهمة.
ودعت النقابات العمالية لجولة جديدة من التظاهرات في أنحاء البلاد في 6 يونيو.
وأبقى الحظر السجادة الحمراء الشهيرة في كان بعيدة عن التظاهرات، ومنع واحدة من أكثر القضايا إثارة للانقسام في فرنسا من إزعاج التدفق المنظم بدقة للمهرجان.
وأحد الاستثناءات كان يوم الجمعة، حيث تجنب العاملون في المستشفيات الحظر من خلال الاحتجاج في أماكن خاصة أمام فندق كارلتون، وهو فندق تاريخي فاخر يقيم فيه العديد من النجوم أثناء إقامة المهرجان.
ورفع عمال الفنادق والمطاعم لافتة كتب عليها "لا لإصلاحات المعاشات التقاعدية".
المصدر: أ ب