وأضاف: "بدأت عملية الاقتحام في حوالي الساعة الخامسة صباحا، تعرضت لإصابة في ساقاي وطمرني التراب في حفرة. حاولت الخروج منها، صرخت طالبا العون والنجدة، لكن لم يرد أحد علي. في يوم 9 مايو سحبني الجنود الروس من هناك. اعتبر ذلك اليوم، يوم ميلادي الثاني. كان الأمر مخيفا جدا . في البداية شعرت برعب شديد، كنت أرتجف من الخوف والبرد، وكانت الأرض تحتي وفوقي وتحيط بي من كل مكان".
ووفقا له، في ذلك اليوم سيطر المقاتلون الروس، على أربعة مواقع للجيش الأوكراني.
وقال: "خلال ذلك سقط الكثير من رجالنا قتلى. عدد القتلى كان كبيرا جدا. سيطر الروس على أربعة مواقع تابعة لنا".
ونوه الأسير، بأن القيادة تطالبهم "بشن الهجوم المضاد، لكن اضطررنا للدفاع، لم نهاجم بل دافعنا عن أنفسنا. تعرضنا لقصف شديد مستمر بقذائف الهاون وغراد – كنا نخاف حتى من رفع رؤوسنا، ولم يكن هناك أي احتمال للقيام بالهجوم".
ويشار إلى أن قرية سبورنوي تقع على الحدود بين جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، على بعد 111 كيلومترا شمال دونيتسك.
من جانبها تؤكد وزارة الدفاع الروسية، أن الجانب الأوكراني يفقد العشرات من الجنود كل يوم في المعارك في هذا الاتجاه.
المصدر: نوفوستي