وخلال ثلاثة أيام من عمل القمة، عقد المشاركون فيها 10 جلسات، حيث بحثوا الوضع حول أوكرانيا، والعلاقات مع الصين، وقضايا الاقتصاد العالمي ونزع السلاح النووي والتعاون مع شركاء من خارج مجموعة السبع، وعددا من القضايا الأخرى.
في 20 مايو انضم إلى الجلسات قادة أستراليا والبرازيل وفيتنام والهند وإندونيسيا وجزر كوك وجزر القمر وكوريا الجنوبية الذين تمت دعوتهم لحضور قمة G7.
إضافة إلى ذلك، شارك رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، الذي وصل إلى اليابان اليوم الأحد، في جلستين حول الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك في جلسة موسعة مع قادة دول خارج مجموعة السبع.
وخلال جلستهم الأولى مع زيلينسكي، أكد قادة مجموعة السبع مجددا "مواصلة التزامهم بتقديم المساعدة الدبلوماسية والمالية والإنسانية والعسكرية لأوكرانيا".
وفي وقت سابق وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، القرارات التي اتخذتها قمة مجموعة السبع في هيروشيما، بأنها تهدف إلى الاحتواء المزدوج لروسيا والصين.
من جانبه، صرح نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، بأتن قمة مجموعة "السبع" في اليابان "سيرك عبثي وحلبة للنفاق"، يحاول الغرب من خلالها "قلب كل شيء رأسا على عقب".
المصدر: "تاس"