وأشار بيتر بيكر كاتب العمود في الصحيفة أمس السبت إلى أنه "بالنسبة لـ(الرئيس الأمريكي جو) بايدن وزملائه من القوى الكبرى في العالم، هذا هو عصر خيبة الأمل للديمقراطية، حيث يبدو أن الناخبين غير راضين باستمرار عن رؤسائهم ورؤساء وزرائهم. لسبب أو لآخر، كل زعيم في وضع صعب".
واستشهد الصحفي ببيانات استطلاع رأي أجرته مؤسسة Morning Consult، وأظهر عجز أي من قادة مجموعة السبع عن حشد دعم غالبية السكان في بلده.
وتتصدر رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني تصنيف الاستطلاع مع نسبة تأييد تبلغ 49% فقط.
وأشار صاحب المقال إلى أن من أسباب انخفاض شعبية بايدن مشاكل الدين العام والتضخم والجريمة والمخاوف المتعلقة بعمره، بينما هبط مستوى الدعم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب إصلاح نظام التقاعد.
وأضاف الكاتب أن استطلاعات الرأي في البلدان الأخرى لا تزيد قادتها تفاؤلا، وتابع: "لو عقدت الانتخابات الآن، حسبما تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة، لخسر حزب المحافظين الذي ينتمي إليه ريشي سوناك، أمام حزب العمال في المملكة المتحدة، ولخسر الحزب الليبرالي بزعامة ترودو أمام حزب المحافظين في كندا، وحزب أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي أمام الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا".
ونقل بيكر في مقاله عن أحد المحللين السياسيين قوله إنه "في ظل مثل هذه النتائج الضعيفة في استطلاعات الرأي، تصبح قمة G7 نادي القلوب المنكسرة في نهاية المطاف، عندما يتشارك القادة آلامهم السياسية.. ويناقشون السبل الكفيلة بإعادة كل بلد وربما جميعهم إلى المسار الصحيح".
المصدر: "نيويورك تايمز"