وألقى الرئيس الأمريكي خطابا افتتاحيا مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، وبعد ختام الخطاب، استفسر الصحفيون، من بين أمور أخرى، عن الوضع حول زيادة سقف الدين القومي للولايات المتحدة.
ليجيب بايدن مبتسما: "اصمتوا، حسنا؟ شكرا لكم".
وفي محاولة للإجابة عن بعض الأسئلة العديدة، قال الرئيس الأمريكي إنه هادئ تماما بشأن الحديث عن تعثر وشيك في البلاد، وأشار إلى أنه أجرى بالفعل مفاوضات مرحلية مع الجمهوريين حول زيادة حد سقف الدين، مشيرا إلى أن الاجتماع الأول يسفر عن نتائج كثيرة، على عكس الاجتماعين التاليين.
وأخطرت وزارة الخزانة الأمريكية الكونغرس مرة أخرى في يناير، ببدء "إجراءات استثنائية" فيما يتعلق بالإنجاز المقدر لسقف الدين القومي البالغ 31.381 تريليون دولار.
ويطلب البيت الأبيض من المشرعين رفعه دون قيد أو شرط، ويربط مجلس النواب الجمهوري الذي تسيطر عليه المعارضة هذه الخطوة بخفض الإنفاق الحكومي.
وفي غضون ذلك، شددت وزيرة الخزانة جانيت يلين بالفعل على أنه بدون اتخاذ قرار بشأن الدين القومي، لن تتمكن الحكومة من الاستمرار في الوفاء بجميع التزاماتها بحلول الأول من يونيو.
المصدر:نوفوستي