ووفقا له، يجب إثارة موضوع تلك الأحداث على أعلى مستوى، لأن كييف هي التي تعيق مناقشتها خلال الاتصالات بين البلدين.
وأضاف المتحدث: "أنا آسف وأرجو مسامحتي. هذه الصيغة تعمل بشكل جيد للغاية في حالة العلاقات البولندية الأوكرانية، ولكنها ما زالت غير موجودة".
وأشار إلى أن وارسو قد تحملت بالفعل المسؤولية، "عن الجرائم التي ارتكبتها دولتنا ضد الأوكرانيين". وقال: "من جانب أوكرانيا، هذه المسؤولية غير موجودة".
منذ بداية عام 1943، ارتكب القوميون الأوكرانيون جرائم قتل وطردوا البولنديين من منازلهم في فولينيا وشرق غاليسيا. هذه الأحداث كانت تسمى "مجزرة فولين".
المؤرخون البولنديون يعتبرونها إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا ويعلنون مقتل ما يصل إلى 150 ألف شخص من الرجال والنساء وكبار السن والأطفال.
المصدر: نوفوستي