وقال فوتشيتش أمام تجمع لمؤيديه في بلغراد، يوم الجمعة: "من مختلف الاستخبارات تأتي إلي بيانات، وتقول هيئات الاستخبارات الصديقة من الشرق إن هذه محاولات لتنظيم ثورة ملونة".
وتابع: "وأنا أقول لهم إنني لا أعرف ماذا يحاولون أن يعملوا، بل أعرف فقط أنه أمر بشع استغلال المأساة ومقتل الأطفال لجعل أنفسهم أكبر وأحسن وأذكى في عيون شعبنا".
وجاء ذلك تعليقا على آثار حادث إطلاق النار في مدرسة ببلغراد يوم 3 مايو، حيث قتل 10 أشخاص، بينهم أطفال.
وعلى إثر الحادث دعت أحزاب المعارضة لفعاليات احتجاجية في 8 مايو، ونظمت مسيرة انتهت أمام مقر الحكومة الصربية. وتكررت مظاهرات الاحتجاج في 12 و19 مايو.
واتهم فوتشيتش المعارضة بمحاولة استغلال غضب المواطنين في أعقاب المأساة لأغرض سياسية.
المصدر: نوفوستي