وقال الوزير لافروف، في ختام مباحثات اليوم: "عقدنا في موسكو سلسلة من الاجتماعات المخصصة للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، وكذلك لبحث موضوع التسوية في قره باغ. في البداية التقيت بشكل منفصل مع نظيري الأذربيجاني ومن ثم مع نظيري الأرمني، وبعد ذلك تم عقد لقاء ثلاثي".
ووفقا للوزير الروسي، "هناك موضوع منفصل هو معاهدة السلام. وقد بدأ الطرفان العمل فيه، وتجري الآن مناقشته بنشاط، بما في ذلك بمشاركة وسطاء آخرين. وسافر الوزيران الأرمني والأذربيجاني إلى واشنطن، وزار زعيما أرمينيا وأذربيجان بروكسل قبل أسبوع. وطبعا يعتبر العمل حول معاهدة سلام، من الأمور الأساسية، لكن شركاءنا أكدوا اليوم أنه بدون حل قضايا ترسيم الحدود وإلغاء حظر النقل والاتصالات الاقتصادية، وبدون تحسن عام في الوضع الأمني في قره باغ وعلى الحدود الأرمنية- الأذربيجانية، من الصعب المضي قدما في جوانب محددة من معاهدة السلام".
وأشار لافروف إلى أنه "تمت مناقشة كل هذه الأمور والمسائل بشكل متكامل. أعرب الزملاء عن امتنانهم للجانب الروسي للدور الرائد في الجهود المشتركة التي تجسدها البيانات الثلاثية المذكورة لقادتنا (1 ، 2 ، 3 ، 4) ، وفي تلك الاتصالات المستمرة في كل مجال من المجالات التي ذكرتها. ومن المقرر في الأسبوع المقبل عقد اجتماع للمجموعة الثلاثية برئاسة نواب رئيس الوزراء لبحث قضايا فك حظر اتصالات النقل. نأمل أن تكون النتيجة إيجابية. الأطراف بالفعل على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي".
واختتم لافروف القول: "بخصوص معاهدة السلام وعدد من المواد التي نوقشت اليوم، تمكنا من تقريب تفهم الجانبين من رؤية مشتركة".
المصدر: وزارة الخارجية الروسية