وتجري الاحتجاجات تحت شعارات "ضد قمة هيروشيما"، و"لا لقمة الدول السبع الإمبريالية"، و"لا للحرب النووية"، و"لا للحرب وغزو الصين"، و"لن نسمح بحرب عدوانية ضد الصين". وتجري المسيرات بمرافقة كثيفة من جانب الشرطة، حتى كان يبدو في بعض الأحيان أن عدد رجال الشرطة أكبر من عدد المشاركين.
ووفقا للمراسل، تميز سلوك الشرطة بشكل عام، بضبط النفس، ولكن كانت هناك أيضا حالات تمت فيها محاولة دفع المتظاهرين إلى الخلف من أجل تسريع الحركة. وردا على ذلك، حبس المتظاهرون أنفسهم بالسلاسل وبدأوا في السير في صفوف.
من جانبه، قال ريو ميهارا، المشرف على تنظيم هذه الاحتجاجات ورئيس اللجنة التنفيذية لحركة "هيروشيما ضد الحرب الذرية": "جمعنا اليوم حوالي 350 شخصا. حوالي ثلث من الطلاب. بدأنا الترويج من الأمس وسنستمر كل يوم. اليوم ستكون هناك مسيرة أخرى، وبعدها ستذهب المظاهرة إلى قبة القنبلة الذرية (قبل عام 1945، كان مركز المعارض التابع لغرفة التجارة والصناعة في هيروشيما هو المبنى الوحيد الباقي بالقرب من مركز الانفجار) ".
من جانب آخر، قام قادة دول مجموعة السبع، وكذلك رئيسا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، على هامش القمة، بوضع الزهور على النصب التذكاري لضحايا القنبلة الذرية في حديقة السلام في هيروشيما وشاركوا في مراسم غرس الأشجار. في ختام فعاليات منتزه السلام، غادر زعماء دول المجموعة بشكل منفصل واتجهوا نحو مكان انعقاد القمة، حيث ستعقد أولى الجلسات.
وكما هو متوقع، يعتزم رؤساء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، اليوم الجمعة مناقشة المساعدة المقدمة لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي