ويواجه آلاف المهاجرين الفارين من العنف والفقر في بلدانهم خطر الخطف والاستغلال على أيدي العصابات الإجرامية أثناء عبورهم المكسيك في طريقهم إلى الحدود الأمريكية.
وخطف 40 مهاجرا تقريبا وسائقان يوم الاثنين فيما تمكن تسعة مهاجرين من المجموعة عينها من الفرار وعثر عليهم في اليوم نفسه.
وانطلقت الحافلة من جنوب المكسيك قرب الحدود مع غواتيمالا.
وعثر الحرس الوطني على باقي المهاجرين الثلاثاء والأربعاء، حسبما قال وزير الدفاع الوطني لويس كريسينسيو ساندوفال.
وتتراوح أعمار المهاجرين التسعة الذين أنقذوا في المرحلة الأولى بين 18 و35 عاما وينحدرون من فنزويلا وهندوراس، بحسب السلطات في ولاية نويفو ليون (شمال شرق).
وطلب الخاطفون فدية قدرها 1500 دولار للشخص الواحد، وفقا للاتحاد الوطني للناقلين المكسيكيين.
وخطف أكثر من 2100 مهاجر في المكسيك العام الماضي، بحسب المعهد الوطني للهجرة.
والشهر الماضي، خطف 35 شخصا بينهم سياح ولاجئون في شمال شرق المكسيك، وعثر عليهم في ما بعد على متن خمس حافلات يحرسها مسلحون في منطقة صحراوية.
في وقت سابق من الشهر، عثرت السلطات أيضا على عشرة مهاجرين كولومبيين قيل إنهم اختطفوا خلال محاولتهم السفر إلى الولايات المتحدة.
المصدر: أ ف ب