جاء ذلك وفق ما صرح به مدير الاتصالات السابق في الحكومة البريطانية غوتو هاري، خلال حديث له عن تفاصيل تجربته في رئاسة الوزراء، حيث قال إن جونسون كان يصرخ بشأن ماكرون في الأشهر التي أعقبت بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وتابع: "في اجتماعنا الصباحي، كانت مجموعة صغيرة منا، شن جونسون هجوما عنيفا على إيمانويل ماكرون، ووصفه بكلمة جنسية بذيئة، وقال إنه غريب الأطوار، وإنه متملق لبوتين".
وأشار هاري إلى أن بوريس جونسون وعد "بلكم" ماكرون.
وكانت علاقة جونسون بماكرون مضطربة خلال فترة وجود جونسون في رئاسة الوزراء، وكان الثنائي على خلاف دائما بشأن اتفاقيات التجارة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكذلك حينما انتقد ماكرون علانية لقاح "أسترازينيكا" لفيروس كورونا.
وكان مدير مركز الإصلاح الأوروبي تشارلز غرانت قد قال لصحيفة "بوليتيكو"، عام 2022: "الحقيقة أن ماكرون لا يحب بوريس جونسون على الإطلاق".
وتابع هاري: "كانت هناك توترات في وقت مبكر عندما ذهب ماكرون للقاء بوتين في موسكو" في إشارة إلى زيارة ماكرون للعاصمة الروسية قبيل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وأضاف هاري: "أعتقد أن بوريس (جونسون) وصف الأمر بشكل خاص بأنه (مقزز)".
وعلى الرغم من التهديد الواضح بإلحاق الأذى بماكرون، قال هاري إن الرجلين تمكنا من دفن الأحقاد بعد ذلك بوقت قصير: "بعد أسابيع، بالطبع، قاموا بتصحيح الأمر. وذهبوا بالفعل لتناول الويسكي معا في قمة مجموعة السبع".
المصدر: Politico