والحزب الوطني، هو حزب يساري تركي، كان أعرب قبيل الانتخابات عن رغبته بالانضمام إلى تحالف الشعب، بقيادة أردوغان، لكن طلبه رُفض.
وقال رئيس الحزب دوغو برينتشاك، إنه "تقرر دعم تحالف الشعب الحاكم وأن "الحزب الوطني" حدد سياسته في جولة الإعادة من منطلق الاستقلال ضد الإمبريالية وثورة الإنتاج".
وأضاف برينتشاك أن "تركيا اليوم تقاوم فرضيات الإمبرياليين الغربيين في الاقتصاد والأمن والثقافة، وخاصة ضد تهديدات من المحور الأمريكي الإسرائيلي داخل الحدود وخارجها".
واعتبر أن "البقاء على الحياد في وجه خيارين يخدم الخطة الإمبريالية"، وأضاف "نحن في 28 مايو نهدف إلى دولة قوية منتجة للأمة. ندعو شعبنا للتصويت للسيد رجب طيب أردوغان".
وأكد برينتشاك في المقابل أنه حزبه سيجري "معارضة بناءة" من أجل أن تسعى حكومة أردوغان إلى "تحقيق الاستقلال وسلامة الوطن واقتصاد الإنتاج والتحديث والسياسات الثقافية الثورية الوطنية ودفع الحضارة الآسيوية الصاعدة".
ومن المقرر إجراء جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التركية في 28 مايو الجاري، بعدما لم تحسم الجولة الأولى في 14 مايو المنافسة بين الرئيس أردوغان ومنافسه مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو.
المصدر: زمان