وجاء في بيان البعثة الروسية أن: "قيادة الأمم المتحدة، في الواقع، لم ترد بأي شكل من الأشكال على تصريحات بودانوف التي تحتوي على خطاب كراهية واضح ودعوات للعنف على أساس العرق".
وأكدت البعثة الدائمة أن "مكتب الأمين العام للأمم المتحدة يحاول الاختباء وراء الكلمات العامة حول عدم جواز الهجمات الإرهابية".
ويرى الجانب الروسي أن "رد الفعل هذا يشير إلى انخراط سياسي ويثير تساؤلات حول الكفاءة المهنية لموظفي الأمانة العامة".
وشدد نيبينزيا على أن تصريحات بودانوف مثال واضح على خطاب الكراهية الأوكراني الموجه نحو التحريض على العنف و"الروسوفوبيا".
وأكد أن مثل هذه الإجراءات من قبل كييف تنتهك أحكام الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
واعترف رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف، في وقت سابق، بضلوع الاستخبارات الأوكرانية خلف العديد من حوادث استهداف الصحفيين في روسيا.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق، تعليقا على تصريحات بودانوف، إن "نظام كييف لا يرعى الجرائم فحسب، بل هو منظمها وملهمها ومنفذها".
بدورها أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن "رعاة القيادة الأوكرانية ومن يبررون أفعالها هم متواطئون مع الإرهابيين".
كما أكد فلاديمير دشاباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، أن "بودانوف سيحاكم يوما ما".
المصدر: غازيتا.رو