وأشارت زاخاروفا، إلى أن أحد الموضوعات التي سيتم الإعلان عنها في القمة سيكون ما يسمى بـ "التهديد النووي لروسيا".
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية: "هذا الموضوع في هيروشيما، هل يمكنكم أن تتخيلوا. مزيج مذهل من السخرية اللامحدودة للأمريكيين والعبثية المحزنة للغاية لقرار المنظمين اليابانيين".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي اختبرت أسلحة نووية على أناس يعيشون في نفس المدينة.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن هناك أدلة أرشيفية على أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى هيروشيما وناغازاكي، خططت لشن ضربات نووية على مدن أخرى في اليابان.
وتتولى اليابان رئاسة مجموعة السبع في عام 2023، وستعقد قمة قادة مجموعة السبع في مدينة هيروشيما، في الفترة من 19 إلى 21 مايو.
وفي سبتمبر من العام الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الغرب قد تجاوز كل الخطوط في سياسته المعادية لروسيا، فضلا عن التهديدات المستمرة ضد روسيا.
ووفقا له، فقد تم استخدام الابتزاز النووي أيضا، ويقول ممثلون رفيعو المستوى من دول "الناتو" حول إمكانية ومقبولية استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا.
وذكّر بوتين الغرب بأن روسيا تتفوق في الأداء على المعدات العسكرية الأجنبية في عدد من المكونات، وحذر الذين يحاولون ابتزاز روسيا الاتحادية بالأسلحة النووية من أن "الرياح قد تنقلب في اتجاههم".
كما أن السيناريوهات التي يمكن لروسيا بموجبها نظريا استخدام الأسلحة النووية منصوص عليها في العقيدة العسكرية الروسية وفي أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي.
وبحسب الوثائق، فإن ذلك ممكن في حالة حدوث عدوان على روسيا أو حلفائها باستخدام أسلحة الدمار الشامل أو العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية، وعندما يكون وجود وسيادة الدولة نفسها مهددا.
ومن الجدير ذكره، أنه في 6 أغسطس 1945، قصفت الطائرات الأمريكية مدينة هيروشيما اليابانية، وبعد ثلاثة أيام قصفت مدينة ناغازاكي، بالقنابل النووية، ونتيجة لكلا الهجومين، أصيب حوالي 300 ألف شخص (بين قتيل ومفقود)، وتعرض حوالي 200 ألف شخص للإشعاع النووي.
القصفان الذريان لهيروشيما وناغازاكي هما المثالان الوحيدان في تاريخ البشرية على الاستخدام القتالي للأسلحة النووية.
المصدر: نوفوستي