ويقول الجانب الروسي إنه يجب تطبيق الجزء الثاني من الاتفاقية، والمتعلق بمباشرة تصدير الحبوب والأسمدة الروسية عبر البحر الأسود حتى يتم تمديدها
وتتفق أنقرة مع موسكو في هذا الموقف، وتؤكد بأنه يجب تنفيذ الجزء المتعلق بروسيا بهذه الاتفاقية، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن، إضافة لتوافقهما -أنقرة وموسكو- على ضرورة أن تصل الحبوب والأسمدة المصدرة للدول الفقيرة التي تحتاجها فعلا وهو الهدف الأساس من الاتفاق، وألا يقتصر وصولها للدول الغنية، ولا سيما الغربية
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد قدم مبادرة قبل أيام، لرؤساء كل من تركيا وروسيا وأوكرانيا، تلعب فيها البنوك التركية دورا في التحويلات والمعاملات المالية مع روسيا
فيما قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في وقت سابق، إنه لا مشكلة عند الجانب التركي في أن تلعب البنوك التركية هذا الدور، ولكنهم يحتاجون لضمانات من الأطراف الغربية، كي لا تتعرّض هذه البنوك لعقوبات غربية بسبب هذا الأمر.
وأضاف أوغلو في تصريحات سابقة، إن الجانبين الأمريكي والبريطاني على وجه التحديد، هم الذي يعطّلون حلّ هذا الأمر، أو ويتسبّبون بتعطيل تنفيذ الجزء المتعلّق بروسيا في اتفاق الحبوب، رغم حديث هذين البلدين "في العلن" عن أنهما لا يضعان عقبات.
المصدر: RT