وكان سنان أوغان، عقب إعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، 14 مايو الجاري، قد حصل على 5.17% من أصوات الناخبين، وصوت لصالحه أكثر من 2.8 مليون مواطن.
وقد أعلنت المفوضية التركية العليا للانتخابات رسميا، الاثنين الماضي، عن حصول أردوغان على 49.51% من أصوات الناخبين، ومنافسه كمال كيليتشدار أوغلو على 44.88% من الأصوات.
وتابع سنان أوغان أن خطة التحالف ذات الأولوية تتمثل في إعادة تركيا إلى حكومة مستقرة، وهو ما قال إن من الممكن تحقيقه خلال 15 يوما، حيث قال: "إذا تمكنا من القيام بذلك، فسنفعله في غضون 15 يوما، وإذا فضلنا البقاء خارج النظام، فإننا لا نتوقع حكومة قوية جدا، ونتوقع انتخابات جديدة في غضون 2-3 عاما. في هذه الحالة سنستعد لقيادة تركيا في الانتخابات الجديدة التي ستجري في غضون عامين أو ثلاثة، لأن الناخبين كلفونا بالمهمة التالية: نحن نصوت لكم من جميع أنحاء تركيا، فاستعدوا لإدارة تركيا المستقبل".
وفي حديثه عن أي من المرشحين ينوي تحالف "آتا" دعمه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، قال أوغان إن التحالف لديه موقف جديد في السياسة التركية، ليحل محل "لغة الصراع"، وتابع: "إن مواطنينا، الأمة التركية الحبيبة، لا ينبغي أن يقلقوا، ويجب أن يثقوا بنا. سنبذل قصارى جهدنا لضمان سير هذه العملية في بلادنا على نحو صحيح. سنحاول أن نتخذ القرار الصحيح، وسنعقد مشاورات. والقرار الذي سيتم اتخاذه لن يكون قرار سنان أوغان، وإنما القرار العام لتحالف (آتا)، أولئك الذين وقعوا نيابة عنا. ولا ينبغي أن يقلق أحد بهذا الشأن".
ووعد السياسي بأن التحالف سيتخذ قراره في المستقبل القريب.
المصدر: نوفوستي