ووفقا لحسابات وزارة الخزانة، لن تتمكن الولايات المتحدة في يونيو المقبل، من الوفاء بالتزاماتها بالكامل إذا لم يأذن الكونغرس بتوسيع حدود الاقتراض برفع سقف الدين القومي.
وقال مكارثي للصحفيين بعد الاجتماع الثاني الذي عقده بايدن في البيت الأبيض مع زعماء الكونغرس: "ما زلنا بعيدين جدا عن بعضنا البعض."
وفي الوقت نفسه، أضاف مكارثي أنه يرى فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع - وهو الموعد النهائي الذي وصفه هو نفسه سابقا بالموعد النهائي لحل المشكلة في الوقت المناسب.
وقال رئيس مجلس النواب: "من الممكن التوصل إلى اتفاق بنهاية الأسبوع. ليس من الصعب التوصل إلى اتفاق."
وتربط المعارضة الجمهورية، التي تسيطر على مجلس النواب، توسيع حدود الاقتراض بالموافقة على برنامج خفض الميزانية بمليارات الدولارات.
ووفقا لمكارثي، أحد النتائج الرئيسية للاجتماع حقيقة أنه وبايدن اتفقا على تعيين مفاوضين سيعملون على حل وسط لهذه الأزمة.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إفادة صحفية، بأن المحادثات مع الجمهوريين لمنع التخلف عن سداد ديون الدولة، لا تزال عالقة ولم تتقدم.
وسأله الصحفيون في فيلادلفيا، عما إذا كان هناك أي تقدم في المشاورات حول الوضع مع رفع سقف الديون الوطنية. ونقلت الخدمة الصحافية بالبيت الأبيض عن رئيس الدولة قوله "لا".
بدورها، حذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين الكونغرس من أن الإدارة قد تنفد من إجراءات الطوارئ فيما يتعلق بتحقيق سقف الدين الوطني في وقت مبكر من 1 يونيو.
وأكدت مرارا أنه في هذه الحالة، ستواجه البلاد تخلفا عن سداد الديون الفيدرالية، مما سيؤدي إلى "كارثة اقتصادية" في الولايات المتحدة، وقد يتسبب أيضا في حدوث صدمات في الاقتصاد العالمي. من أجل منع ذلك، وافق بايدن وقادة الجمهوريين في الكونغرس على إجراء مشاورات.
المصدر: نوفوستي + RT