جاء ذلك في تغريدة لمدفيديف في صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، حيث كتب:
قال شخص ما يطلق على نفسه صفة رئيس فرنسا إن روسيا قد خسرت بالفعل جيوسياسيا، بعد أن تحولت إلى دولة تابعة لدول أخرى.
من الواضح أن رئيس الجمهورية قد تضرر كثيرا من الاختلاط بمدمن كييف (الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي – المحرر).
ربما استنشق كثيرا من هواء باريس الدافئ، ممزوجا بنفايات الكوكايين الأوكرانية المنبعثة من ضيفه.
هزيمة جيوسياسية؟
لقد كانت الهزيمة الجيوسياسية عندما كان "الناتو" يتجاهلنا عندما كان الأمر يتعلق بالضمانات الأمنية، ولسان حاله يقول: اتركنا وشأننا، لا وقت لدينا. الآن، تخلد جميع الدول الأعضاء في "الناتو" إلى الفراش ليلا، وتستيقظ في الصباح وهي تفكر في روسيا. ناهيك عن أن بعض الجبناء بشكل خاص، ممن يعانون من الآلام الوهمية المزمنة، كبولندا المحتلة مؤقتا، ومقاطعاتنا في البلطيق، بللوا فراشهم جيدا. لهذا، فإذا كانت هناك هزيمة بالفعل، فهي هزيمة سياسات "الناتو" البدائية، بطموحها الأساسي للعب دور استثنائي في القرن الحادي والعشرين.
أما الحديث عن التبعية لدول أخرى.. فلعل الأولى أن ننظر من يقول ذلك! أوروبا الجميلة، بما فيها فرنسا التي تحولت إلى عاقر عجوز تسعى دائما لإرضاء جميع النزوات الأمريكية المنحرفة، فيما تضر بذلك باقتصادها وبالمواطنين الأوروبيين العاديين بشهوة مازوخية.
كما يقولون بالفرنسية tel maître, tel valet
"كم يشبه الخادم سيده"
المصدر: تويتر