وأضاف فولودين خلال جلسة عامة: "بالنسبة لإيمانويل ماكرون وجو بايدن وفلاديمير زيلينسكي، وأولاف شولتس هؤلاء أناس (سياسيا) من الماضي، ولن يكونوا في هذا العالم مستقبلا، لأنهم انتهجوا كل شيء لإغراق العالم في الحرب، وجعل أوكرانيا ساحة تدريب. ولن يسامحهم مواطنوهم على ذلك. وسترون أن عمرهم السياسي وفترة ولايتهم ستكون قصيرة. سنكون جميعا شهودا على ذلك عندما يتقاعدون (تنتهي فترة حكمهم)، وبعد ذلك ستكون بانتظارهم المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم".
ووفقا لفولودين، يحاول هؤلاء السياسيون تشتيت انتباه ناخبيهم بالحرب، وخلق التهديدات، قائلا: "ماكرون كان سيخسر الانتخابات أمام مارين لوبان.. لذا فإن تعليقاته وافتراءاته حول القضايا المتعلقة بالصين وروسيا ليست أكثر من محاولة لتشتيت وصرف انتباه مواطني فرنسا عن المشاكل الموجودة في هذا البلد.. أما عن بايدن.. ماذا يمكنني أن أقول؟ إنه مجرد شخص مريض".
وفي حديثه عن شولتس قال فولودين:"شولتس في الواقع يدمر الاقتصاد الألماني. والأهم من ذلك أن تلك العلاقات التي تشكلت بعد عقود من الحرب العالمية الثانية بين الاتحاد السوفيتي وروسيا وألمانيا، فقد وضع شولتس حدا لها نتيجة أفعاله وهذا يضر بالمواطنين العاديين في ألمانيا، لذلك لا الجيل الحالي ولا الجيل القادم سيغفر له بشأن هذا. لأنه رضخ لواشنطن وبروكسل، واليوم ما يفعله هو فقط تزويد أوكرانيا بالسلاح، وذلك كله لأنه على الأرجح، هناك خيوط تقيده وتضغط عليه حتى يلعب دورا قذرا في مسرح العمليات".
المصدر: تاس