وكتب قديروف عبر "تلغرام"، "تواصل معي مندوبون عن وكالات الأمن الأوكرانية عبر وسطاء، بداية العام الجاري، وعرضوا علي شراء "زازو"، ووافقت فورا، فهم يعلمون مدى ارتباطي بحصاني ولم يخطئوا بهذا".
وأضاف: "لأكون صادقا، اعتقدت أنه سيتم تسليم زازو بطريقة رسمية، مع رفع العقوبات المفروضة ضده، لكن اتضح أن الأمن الأوكراني رسم خطة لسرقة الحصان من إسطبل في جمهورية التشيك بالتواطؤ مع الشرطة التشيكية، واسمحوا لي أن أذكركم أنه في ذلك الوقت بدا الأمر غريبا للجميع، فكيف يمكن لحصان باهظ الثمن أن يختفي ببساطة، وها هو "زازو" الآن في طريقه إلى الوطن، ودفعت لاستعادته مبلغ 18 ألف دولار، وهي القيمة التي حددتها السلطات التشيكية عند سرقته".
وأفادت وسائل إعلام تشيكية في شهر مارس الماضي، بسرقة حصان الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، من إسطبل في قرية كرابشيتسي في منطقة ليتومريس، غرب جمهورية التشيك، يقدر ثمنه بـ 18 ألف دولار.
وقال قديروف وقتها إن حصانه "زازو"، أصبح أول ضحية للعقوبات الغربية التي تستهدفه وعائلته، منذ العام 2014.
وذكرت الشرطة التشيكية حينها، أنها تلقت بلاغا بسرقة حصان من أحد الإسطبلات في قرية كرابشيتسي، وقدرت أن السرقة حصلت ليلة الـ 3 - 4 من مارس الماضي، وأكدت أن طواقمها تحقق في حيثيات الحادث، وتجري عمليات بحث مكثفة عن السارق.
وأشارت الشرطة، إلى أن الخيل ذا الـ 16 عاما، يمتلك علامة نجمة غير منظمة مميزة على جبينه، إضافة إلى علامة بيضاء أسفل ركبة ساقة اليمنى الخلفية.
المصدر:نوفوستي