وتأتي الزيارة في أعقاب تحسن العلاقات بين الجانبين في عام 2021، بعد سنوات من التوترات.
وزار كوهين السويد، التي تتولى حاليا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، للقاء وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم وتشجيع بناء العلاقات الحكومية والتجارية ومع اليهود في الشتات.
وقال كوهين: "بصفتها رئيسة الاتحاد الأوروبي، تعد السويد عاملا مهما في تشكيل أوروبا لموقفها من الأمن الإقليمي. سألتقي بوزير الخارجية بيلستروم، وهو صديق عظيم لإسرائيل، وسأناقش سبل منع وصول الأموال إلى أولئك الذين يساعدون الإرهابيين وعائلاتهم"، مشددا على "أننا سنواصل تقريب العلاقات بين إسرائيل والسويد في المنظمات الدولية".
وأشار إلى أن السويد كانت من أوائل الدول التي تبنت التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، مؤكدا "أننا سنواصل محاربة جميع أشكال الكراهية".
ووصلت العلاقات بين السويد وإسرائيل إلى أدنى مستوياتها في عام 2014 بعد أن اعترفت ستوكهولم بدولة فلسطين واتهمت وزيرة خارجيتها آنذاك مارجوت والستروم إسرائيل بقتل الفلسطينيين بـ"عمليات غير قانونية".
واتهم المسؤولون الإسرائيليون والستروم بالعداء وحتى معاداة السامية،و لم تسمح لها إسرائيل بزيارتها وسحبت سفيرها من ستوكهولم.
وفي سبتمبر 2021، أصبح وزيرا الخارجية الإسرائيلي السابق يائير لابيد ووزيرة خارجية السويد السابقة آن ليندي، أول مسؤولين رفيعي المستوى يتحدثان من الجانبين.
ووصف لابيد هذه الخطوة بأنها "ترمز إلى إعادة إطلاق العلاقات"، فيما زارت ليندي إسرائيل بعد أسابيع.
المصدر: "جيروزاليم بوست"