وأعلن الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، عن الجولة المقررة للممثل الخاص لجمهورية الصين الشعبية في وقت سابق.
ووفقا له، فإنه ابتداء من 15 مايو، سيزور لي هوي خمس دول، بما في ذلك أوكرانيا وبولندا وفرنسا وألمانيا وروسيا، للتباحث مع جميع الأطراف حول حل سياسي للأزمة الأوكرانية.
وأشار وانغ ون بين، إلى أن زيارة لي هوي للدول المعنية هي دليل آخر على التزام الصين بتعزيز السلام والمفاوضات.
ومن جانبه قال تشو رونغ، الباحث البارز في معهد تشونغ يانغ للتمويل في جامعة رينمين في الصين، إن هذه الزيارة لن تؤدي إلى تسوية فورية للأزمة، ولكنها محاولة ستجعل من الممكن توضيح مواقف جميع الأطراف فيما يتعلق بالسبل لحل النزاع.
وقال الخبير: "هذه المرة، أولا وقبل كل شيء، نحتاج إلى مناقشة مخاوف جميع الأطراف. أخشى أن الوقت لم يحن بعد للحكومة الصينية لتقديم (حل) شامل كامل". ووفقا له، فإن مناقشة اتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا ممكنة بعد التشاور مع الأطراف المعنية.
وأضاف تشو رونغ: "بعد كل شيء، هذه الزيارة وحدها لن تصلح كل شيء".
وأشار الخبير إلى أنه خلال الزيارة، سيتعرف لي هوي على مواقف الأطراف المعنية، وقبل كل شيء، على موقف أوكرانيا تجاه تسوية الأزمة.
وقال: "الغرض (من الرحلة) إيجابي للغاية. وبينما تقوم الولايات المتحدة بتأجيج النار، تتخذ الحكومة الصينية خطوة تصب في مصلحة شعوب روسيا وأوكرانيا وأيضا في المصالح الأمنية لجميع الدول الأوروبية".
وفي حديثه عن اختيار الدول التي سيزورها لي هوي خلال الرحلة، أشار الخبير إلى أن ألمانيا وفرنسا من أهم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن مشاركتهما في اتفاقيات مينسك.
ووفقا لما ذكره تشو رونغ، فإن بولندا تقع على حدود أوكرانيا مباشرة ولديها "مخاوف كبيرة" في الأمور الأمنية.
المصدر: نوفوستي