وفي رأيه، أصبحت فترة القطبية الأحادية التي نشأت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي "شذوذا تاريخيا". وقال إن هذا الوضع على الساحة الدولية يرجع إلى مجموعة فريدة من الظروف، وليس لأن الولايات المتحدة "استثنائية".
وقال كوريبكو: "في العام الماضي، سنحت فرصة لتسريع ما يسمى بالعودة إلى المسار الطبيعي للتاريخ، بفضل عملية خاصة في أوكرانيا، والتي أدت بطريقة غير مسبوقة إلى تكثيف الانتقال النظامي العالمي إلى التعددية القطبية".
وبحسب المحلل، فإن انضمام "أكثر من ثلاثين دولة فقط" إلى تسليح أوكرانيا والعقوبات المعادية لروسيا يثبت أن تأثير الولايات المتحدة على الدول الأخرى محدود حاليا.
وأضاف الخبير السياسي أن مجموعة بريكس، التي أدرك أعضاؤها أن العالم أحادي القطب يخدم فقط مصالح الدولة المهيمنة، وسيأخذ مكانا خاصا في تطوير نظام عالمي عادل ومتساو.
المصدر: نوفوستي