ولفت نائب وزير الخارجية البيلاروسي يوري أمبرازيفيتش، خلال اجتماع مشترك مع المديرة الإقليمية لأوروبا وآسيا الوسطى في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق التنمية غفي يوب سونغ، إلا أن الإجراءات القسرية والعقوبات التي تفرضها الدول الغربية على الدول التي لا تجاريها بما فيها بيلاروس، تعتبر من أبرز وأخطر التحديات التي تقوض تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أمبرازيفيتش أن قمة الأمم المتحدة التي ستعقد في شهر سبتمبر 2023، خلال اجتماع الجمعية العامة يجب أن تصبح منصة لمناقشة المشاكل السلبية التي خلفتها العقوبات الغربية على آفاق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية العالمية.
وشدد على ضرورة استمرار الشراكات الوثيقة بين بيلاروس وجميع هيئات الأمم المتحدة لتحسين نظام التنمية الوطنية والتعاون الفني الدولي وتنفيذ المبادرات العالمية.
وأشار أمبرازيفيتش في بيانه: "إلى التزام بيلاروس بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وهو ما تؤكده تصنيفات الدول العالية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
ومن جانبها أشادت غفي يوب سونغ، بتنظيم العمل الفعال على المستوى الوطني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن تجربة بيلاروس بهذا الصدد يمكن أن تكون قدوة للعديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
المصدر: نوفوستي